📘 روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني ابتدائي:
في بداية كل موسم دراسي، يحرص الأستاذ(ة) على تحديد مستوى تلاميذه قصد بناء تعلمات منسجمة مع حاجياتهم، وهنا تظهر أهمية روائز التقويم التشخيصي، خصوصًا في المستوى الثاني ابتدائي، حيث يواصل المتعلمون مسارهم الدراسي بناءً على مكتسبات السنة الأولى.
❓ ما هو التقويم التشخيصي؟
التقويم التشخيصي هو عملية تربوية تهدف إلى تحديد مكتسبات المتعلم ونقائصه قبل الانطلاق الفعلي في تنفيذ الدروس. يساعد هذا النوع من التقويم الأستاذ(ة) على:
- التعرف على التفاوتات بين المتعلمين.
- ضبط تخطيط سنوي ملائم.
- برمجة أنشطة الدعم والمعالجة.
- تكييف طرق التدريس حسب الحاجيات.
🧩 مكونات روائز التقويم التشخيصي للمستوى الثاني
تتضمن روائز التقويم التشخيصي لمستوى الثاني ابتدائي مجموعة من الأنشطة والتمارين، يتم إعدادها حسب المواد التالية:
- اللغة العربية: قراءة كلمات وجمل بسيطة، الفهم القرائي، التعبير الشفهي والكتابي.
- الرياضيات: العمليات الأساسية البسيطة، الأعداد إلى 99، قياس الطول والكتلة، التعرف على الأشكال الهندسية.
- النشاط العلمي: ملاحظة الظواهر الطبيعية، فهم العلاقة بين الإنسان وبيئته، تصنيف المواد والكائنات.
- التربية الإسلامية والتربية الحسية الحركية: تقويم المهارات السلوكية، الدينية، والحركية المكتسبة سابقًا.
📊 كيف يتم استثمار نتائج الروائز؟
بعد تطبيق الروائز، يقوم الأستاذ بتحليل النتائج وفق شبكات التفريغ وتقارير التقويم، ثم:
- تحديد المتعلمين المتفوقين أو الذين يحتاجون دعما.
- إدراج خطط للدعم والمعالجة الفردية أو الجماعية.
- تكييف الأنشطة التعلمية لتحقيق الإنصاف البيداغوجي داخل القسم.
🎯 أهمية الروائز في المستوى الثاني
- تساعد في رصد مدى ترسيخ مكتسبات السنة الأولى.
- تكشف عن مواطن القوة والضعف لدى المتعلمين.
- تساهم في تخطيط تعلمات أكثر دقة وملاءمة.
- تعزز مبدأ التعلم المستمر والمتدرج.
📝 خاتمة
تطبيق روائز التقويم التشخيصي في بداية السنة الدراسية، خاصة في السنة الثانية ابتدائي، هو خطوة بيداغوجية حاسمة نحو تعليم فعال وموجه. فهي تمكن الأستاذ(ة) من الانطلاق من الواقع الحقيقي للتلميذ، ورصد مدى جاهزيته لمواصلة التعلمات الجديدة.
إنها أداة ضرورية لبناء تعلمات ذات معنى، تعزز مبدأ تكافؤ الفرص، وتضمن استمرارًا ناجحًا للمسار الدراسي.